أكدت مصادر ​جمعية المصارف​، في حديث لقناة الـ "LBCI"، أن "المصارف تحوّل ​الدولار​ات للطلاب بالخارج لزبائنها الذين كانوا يحولون أموالاً لأولادهم في السابق، لكنها لا تحول الأموال لغير الزبائن، فالأمر يتطلب منها العديد من الإجراءات للتحري".

ولفتت المصادر إلى أن "المصارف المراسلة بالخارج التي تتعامل معها المصارف، ترفض تحويل المبالغ للبلدان التي تخضع ل​عقوبات​ أميركية".

وفي سياق متصل، أشارت مصادر مصرفية إلى أن "الصيارفة الذين أغلقوا أبوابهم هم خائفون من الناس الذين يحملونهم مسؤولية ارتفاع سعر صرف الدولار، أو خوفاً من ملاحقة القضاء لهم".

وأوضحت المصادر أنه "طالما أن أبواب الصيارفة الشرعيين مغلقة، هذا يشجع السوق السوداء التي تنفرد بالتداول بالعملة"، مشددةً على أن "المنصات لا تعكس الوضع الحقيقي في السوق، وعودة الصيارفة الشرعيين للعمل، يوضح حجم السوق ويحدد سعر الصرف".