يتم التداول على ​وسائل التواصل الاجتماعي​ بـ "وثيقة ​اتصال​" تعود الى المديرية العام ​الامن العام​ جاء فيها: "توفرت معلومات انه بالتزامن مع التدهو الاقتصادي والمالي، تم التدوال بمعلومات عن التحضير لتصعيد كبير في الشارع ومن الممكن ان يتطور الى حصول عمليات ​ظهور مسلح​ وتوجه الى منازل السياسيين، واشارت المعلومات ان الامور ذاهبة نحو فوضى وتخريب واستخدام ​السلاح​ في الشارع، واعمال نهب وسرقة وتصفية حسابات، بحجة ارتفاع سعر صرف ​الدولار​ و​الغلاء المعيشي​، تنفيذا لاجندات سياسية وان التوقيت اصبح بين ليلة وضحاها".