وصفت مصادر في "​التيار الوطني الحر​" مطلعة على مشاورات التأليف، أجواء المشاورات السياسية بـ"لا تفاؤل مطلق ولا تشاؤم مطلق"، مع تأكيدها لـ"الشرق الأوسط" أن كلام ​السيد حسن نصر الله​ لم ينعكس على الصيغة العامة للحكومة التي سبق أن اتفق عليها وتحديداً لجهة "الاختصاصيين غير الحزبيين" وهي ما لم يعارضها نصر الله إنما نصح بحكومة تكنوسياسية.

وأوضحت: "العمل يتم على حكومة اختصاصيين مع برنامج واضح ومحدد المعالم كي تنجز مهمتها في أسرع وقت ممكن بحيث لم يعد البحث محدداً ب​وزارة​ من هنا وأخرى من هناك إنما دخل في حكومة متكاملة المعالم من الحقائب إلى الأسماء والمهام بينما العدد لا يزال يتجه نحو حكومة من 18 وزيراً وإن كان ​الرئيس عون​ يفضّل حكومة من 20 وزيراً".

اضافت المصادر: "لذا يرتكز العمل والاتصالات في هذين اليومين كي يخرج لقاء الاثنين على الأقل بخطة عمل جديدة أو تطوير ​التشكيلة الحكومية​ التي سبق أن قدمها ​الحريري​ مع تجاوز الثغرات الموجودة فيها وتبديل في الحقائب والأسماء إضافةً إلى العمل على الضمانات المرتبطة بأهداف ​الحكومة​ وخطة عملها".

ولفتت المصادر الى ان "لقاء الخميس مكّن من معاودة البحث الجدّي في الحكومة لملء الثغرات التي برزت في الصيغة ​المعلقة​ حالياً وبالتالي إذا نجحوا في المهمة يمكن التفاؤل بإمكانية إطلاق ​مسيرة​ التشكيل الجدي ابتداءً من الاثنين".