اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي ​الشيخ حسن عبدالله​ في بيان، أن "المجتمع يعيش أوقاتا حرجة يحتاج فيها إلى حلول تخرجنا من القلق الى الاستقرار". وقال: "هناك حال ذعر سياسي وقلق وطني على مستوى العامة والخاصة، حتى أن المخضرمين بالسياسات الدولية والمحلية، لا يرون بابا للحل إلا ب​الحوار الوطني​ و​النقاش​ الجدي... ف​لبنان​ في هذه الظروف لا يشكل أولوية للدول الكبرى والشقيقة والصديقة، وهذا يزيد من قلق اللبنانيين".

وشدد على أن "​المصارف​ ولا سيما ​مصرف لبنان​، معنيون بحل ​الأزمة​ المصرفية والإسراع في رد ​أموال المودعين​ وإعادة الحركة المصرفية إلى العمل". ودعا القيادات السياسية إلى "تكوين ​قضاء وأمن​ مستقلين ونزيهين". ولفت إلى أن "المواطن في خطر نتيجة ​المحاصصة​ السياسية وانعدام الثقة ب​الدولة​ وغياب الرؤية المستقبلية... فكفانا شعارات وعناوين براقة ونحن نتخبط في الجوع والقلق، ولنعد لوطن ​موسى الصدر​ ".