شدّدت ​وزارة الخارجية الروسية​، على أنّ "من دواعي الأسف أنّ الجانب الأميركي لم يتجاوب مع عرض الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ إجراء محادثة مفتوحة عبر نظام الـ"فيديو كونفرانس" مع الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، في يوم 19 أو 22 آذار الحالي، لمناقشة المشكلات المتراكمة في العلاقات الثنائيّة، وكذلك الموضوعات المتعلّقة بالاستقرار الاستراتيجي".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "الجانب الأميركي أضاع بذلك فرصةً جديدةً للبحث عن مخرج من المأزق، الّذي وقعت فيه العلاقات الروسيّة- الأميركيّة بذنب ​واشنطن​"، مركّزةً على أنّ "المسؤوليّة عن ذلك تقع كليًّا على ​الولايات المتحدة الأميركية​".

وسبق أن ردّ بايدن بـ"نعم"، خلال مقابلة مع قناة "ABC" على سؤال عمّا إذا كان يعتبر الرئيس الروسي "قاتلًا". كما لفت إلى أنّ "بوتين سيدفع ثمن التدخل الروسي في ​الانتخابات الأميركية​".