اعرب كلّ من ائتلاف ​الشاطئ اللبناني​ وائتلاف ادارة ​النفايات​ وتحالف حوكمة ​الطاقة​ و​حركة الشباب العربي للمناخ​ و​حزب الخضر​ اللبناني ومنظمة ​غرينبيس​ ​الشرق الأوسط​ وشمال ​افريقيا​ وجمعية الفكر الأخضر عن "استيائه من غياب أي خطة أو إرشادات واضحة تصدر عن اللجنة التي أنشئت من قبل ​رئاسة الحكومة​ لتنسيق عمليات إدارة ومعالجة كارثة التسرب النفطي التي وصلت الى الشواطئ اللبنانية، على الرغم من مرور عدة أسابيع على تشكيلها. لم يصدر حتى اليوم نتائج مسح لكامل الشاطئ اللبناني، ونتائج فحص عيّنات من المناطق وتقدير كم وكثافة التلوّث وتقييم حجم الأضرار الواقعة على النظم البيئية البحرية والشاطئية، المصائد والمجتمعات المحلّيّة وأصحاب المصالح".

وطالبت التّجمّعات بـ"المزيد من الوضوح والشفافيّة حول الموضوع، ونشر ​تقرير​ أسبوعي للعامة، إذ من حق كل مواطن معرفة آخر المستجدّات لما لذلك من أثر كبير على صحّته وبيئته، وتطالب بالإجابة الفورية عن الاسئلة التالية: ما هو حجم انتشار كميات القطران النفطية على الشواطئ اللبنانية؟ ما هي التطورات في عمليات إزالة القطران؟ ما هي الإرشادات التي يجب ان تضعها ​وزارة البيئة​ لمتابعة أعمال التنظيف؟ أين يتم تجميع وتخزين المواد النفطية المجمّعة؟ ما هي الآلية المعتمدة للتخلص من المواد النفطية بعد تجميعها؟ وكيف يتم متابعة الأعمال ومن يراقبها؟

وشددت هذه التجمعات على "ضرورة اعتماد أقصى معايير الشفافية في إدارة هذه الكارثة البيئية وتحمّل الوزارات المعنية مسؤولية إهمال هذا الملف ورميه دون تنسيق بيد الجمعيّات والمتطوعين".