ركّزت معلومات صحيفة "الجمهورية"، على أنّ "وقع الرسالة الرئاسيّة يوم الأحد الماضي، كان له الأثر الشديد السلبيّة لدى رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ وفي الأوساط السياسيّة القريبة منه، إضافةً إلى طرح علامات استفهام حولها من قِبل جهات سياسيّة معنيّة بالملف الحكومي، أطلعها الحريري على مضمون الرسالة ليل الأحد الماضي".

وأشارت إلى أنّ "الرسالة شكّلت حافزًا إضافيًّا لدى الحريري لزيارة ​القصر الجمهوري​، وإبلاغ رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ بالموقف الرافض لهذه السابقة، الّتي تندرج في سياق سوابق عدّة قام بها الرئيس عون، بدءًا برسالته إلى النوّاب عشيّة الإستشارات النيابية الملزمة، ورسالته عبر الإعلام للرئيس المكلّف، وصولًا إلى رسالة الأحد، مع التأكيد أنّ هناك محاولات دؤوبة من قِبل عون وفريقه، لدفع الحريري إلى الاعتذار، والقرار الّذي اتُخذ لدى الرئيس المكلّف هو إحباط تلك المحاولات وأيّ هدف ترمي إليه؛ وبالتالي عدم الاعتذار تحت أيّ ظرف".