أثنى رئيس الحكومة السابق النائب ​نجيب ميقاتي​، عقب لقائه راعي أبرشية ​طرابلس​ المارونية الجديد المطران يوسف سويف، في دار المطرانية في طرابلس، حيث قدم له التهنئة بتسلّمه منصبه الجديد، على "مزايا ومناقبيّة المطران سويف، الّذي أمضى سنوات طويلة في طرابلس كاهنًا لرعية مار مارون زرع فيها سنابل الخير والمحبة والتعاون مع الجميع"، لافتًا إلى أنّ "تسلّمه سدّة المطرانية اليوم، سيساعد على تفعيل دور أبناء الطائفة المارونية، وسيعزّز العيش الواحد القائم بين جميع أبناء المدينة".

وشدّد على أنّ "طرابلس مدينة الانفتاح والتعايش الإسلامي - المسيحي المتقدّم والمتميّز في ​لبنان​، تتطلّع إلى جهود كلّ أبنائها من كلّ الطوائف، لمساعدتها على تجاوز الأزمات الّتي تعاني منها"، معربًا عن أمله في أن "يلهم الله المسؤولين سواء السبيل فيسلكوا طريق الإنقاذ، بعيدًا من النكايات والحصص والمكاسب والمصالح".

وكان ميقاتي قد عرض الأوضاع العامّة وشؤون مدينة طرابلس وجوارها مع زوّاره في دارته في ​الميناء​، حيث استقبل رئيس ​إتحاد بلديات الضنية​ ​محمد سعدية​، ووفدًا من الفاعليّات الإسلامية، والمطران يوحنا بطش، بالإضافة إلى شخصيّات نقابيّة واجتماعيّة وشعبيّة.

كما التقى كوادر "​تيار العزم​"، وأعطى توجيهاته للجميع من أجل الوقوف إلى جانب أهلنا في طرابلس، وخصوصًا أنّ ​شهر رمضان​ المبارك على الأبواب، مؤكّدًا أنّه "سيُصار إلى تفعيل إضافي للتقديمات والمساعدات الاجتماعيّة والغذائيّة، على أن تستمرّ الخدمات الصحيّة والطبيّة الّتي تقوم بها مراكز العزم للرعاية الصحيّة على وتيرتها التصاعديّة، مع تمديد عمل هذه المراكز". وركّز على "أنّنا لم نتخلَّ يومًا عن أهلنا، وسنبقى دائمًا إلى جانبهم في كلّ الظروف ضمن الإمكانات المتاحة".