لفتت مصادر واسعة الإطلاع، الى انّ استدعاءات السفراء أحرجت الرئاسة، إذ انّها حشرتها في الدعوات التي اكّد عليها السفراء لـ"جميع المعنيين"، بتسهيل ​تأليف الحكومة​، فضلاً عن انّ من نصح بالاستنجاد بالسفراء للضغط على الرئيس المكلّف لأن يخلي موقعه لشخصية اخرى، اما هو جاهل، واما هو يسعى الى مزيد من إحراج ​رئاسة الجمهورية​، بدليل ما صدر عن السفير السعودي ​وليد البخاري​ في بيانه المكتوب سلفاً، وكذلك في تغريدته التي اعاد فيها نشر خبر يفيد انّه لبّى زيارة الى ​بعبدا​ بعد تلقّيه 3 دعوات، اضافة الى ما قالته السفيرة الفرنسية في لقائها مع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، وصولاً الى البيان المكتوب سلفاً ايضاً وتلته ​السفيرة الاميركية​ على بعد امتار من مكتب رئيس الجمهورية، وكادت تسمّي فيه معطلي تأليف الحكومة بالإسم.