أشار النائب السابق ​اميل رحمة​، في حديث تلفزيوني الى ان "​لبنان​ بحاجة الى إلى حكومة بشكل سريع وبحاجة أيضاً إلى تضحية من أجل تشكيلها للخروج من ​الأزمة​ التي يقع فيها لبنان حالياً، و​رئيس الجمهورية​ ​مشيال عون​ لا يهمه الثلث المعطل إنما ما يهمه هو المعيار، وما يطرحه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ هو الاقرب الى التنفيذ في الساحة اللبنانية، وبري هو اكثر شخص يعلم الاوضاع في لبنان وكيفية حل العقد".

ولفت رحمه الى انه "ليس صحيح بتاتاً ان الازمة الواقعة على الناس تعطيهم التبرير بإلغاء حاسة السمع"، موضحاً ان "اختيار الاختصاصيين غير المحسوبين على أحد، لا ينجح المهمة المطلوبة والحلّ يبدأ ب​تشكيل الحكومة​"، مبيناً ان "الحكم في لبنان هيبة ولكن في بعض الاشخاص يقوم البعض بوضع اسماء على الورق لا اكثر"، مبيناً ان "الخارج لا يتدخّل بالأسماء وثقة المجتمع الدولي هي بالإصلاحات وأن حديث رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري اليوم عن أن "الرسالة وصلت" ردًّا على كلام رئيس الجمهورية ميشال عون تحديداً في ما يخصّ برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وان حديث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليس السبب وراء عرقلة الحكومة وحزب الله يريد حكومة اليوم قبل الغد كيفما كانت ونصرالله يسهل رغم الضغط برفض وجود أي أثر للحزب في الحكومة".

ولفت رحمة الى ان "اللجنة المشتركة بين بكركي وحزب الله تتواصل وهي ضروريّة والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يعرف أن الحياد يحتاج إلى توافق داخلي وإلى دول الجوار".