أوضح عضو كتلة ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ النائب ​سليم سعادة​، في حديث تلفزيوني، ان "اختراعاً لبنانياً محض أن يُشكّل ​رئيس الجمهورية​ والرئيس المكلّف ​الحكومة​ وهذه أوّل مشكلة والمشكلة الثانية هي أنّ العلاقة بين الرئيسين تحوّلت من حبّ إلى انتقام بشكل سريع"، موضحاً ان "حكومة من 24 وزيراً من دون ثلث ضامن لا تزال في إطار الكلام ولا ندري إن كان هناك ما يعيق رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​"، مبيناً ان "التدقيق الجنائي هو القرار الإصلاحي الوحيد الذي اتُخذ منذ ​حكومة الحريري​ وحاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ لا يريد تدقيقاً في "المركزي" وهذا يفسّر سبب المماطلة".

وشدد سعادة على انه "سيكون للحزب "القومي" وزير بحسب ما سمعنا والاسم المطروح ليس حزبياً إنّما هو مقرب من الحزب، والنظام السياسي مأزوم ويجب أن نصلّي ونصوم لتحصل ​الانتخابات​ النيابية في موعدها وأظن أنّ هذه الانتخابات لن تغيّر كثيراً في معادلة ملوك ​الطوائف​ والثورة التي حصلت هي "فوعة" على الواقع الاجتماعي والاقتصادي، و​اللبنانيون​ بين "شاقوفين" الأوّل التضخم والثاني تبخّر الودائع و​البطالة​ و​حكومة حسان دياب​ زادت في ألمنا ومأساتنا".