أعرب عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​نعمه طعمه​، عن حزنه وأسفه إزاء حالة الإذلال التي يتعرّض لها المواطنون أمام الأفران و​محطات الوقود​، في حين أنّ ​الدولة​ تعيش على كوكب آخر غارقةً في ​المحاصصة​ والمصالح الآنية، دون أن تكترث لمعاناة الناس وإذلالهم وقهرهم وما آلت إليه أوضاعهم من بؤس وفقر نتيجة السياسات الاعتباطية والغرق في تصفية الحسابات السياسية، وبات كل يجتهد في تفسير ​الدستور​ واستنباط الفتاوى، بينما الوطن يُحتضر والناس تعيش في ظروف قاسية لم يألفوها حتى في الحروب العبثية.

ودعا إلى "الالتزام الفوري بالمبادرة الفرنسية، قبل أن نخسر ما تبقى من هذا الوطن"، مثمّناً الجهود العربية ل​مساعدة​ ​لبنان​، ولافتاً إلى أنّ ما قاله ​وزير الخارجية​ السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن الوضع اللبناني المأزوم يستحق التوقف عنده، حيث شخّص هذا الوضع بصراحة متناهية، ووضع الإصبع على الجرح، مع الحرص والتأكيد على أنّ ​المملكة العربية السعودية​ إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره وازدهاره، والسؤال متى نكون في لبنان إلى جانب بعضنا البعض؟