يلتقي الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ الإثنين أعضاء جمهوريين وديموقراطيين في ​الكونغرس​، في لقاء نادر يرمي للدفاع عن خطته العملاقة للاستثمار في ​البنى التحتية​، والتي من شأنها أن تحجز له مكانة في التاريخ الأميركي لكنها تواجه انتقادات كبيرة من المعارضة.

وسيتم ترتيب اللقاء مع ثمانية من أعضاء الكونغرس بعناية كبيرة لإظهار رغبة بايدن في إيجاد توافق بعدها ساهمت سياسات الرئيس السابق ​دونالد ترامب​ في تعميق الانقسام في ​الولايات المتحدة​.

وإلى الآن لم يحظَ مشروع بايدن للبنى التحتية بأي دعم جمهوري، وهو يعتبر أن خطته من شأنها خلق "ملايين الوظائف" بالتوازي مع تصديها للتغيّر المناخي.

لكن التحدي الأكبر هو ألا يقتصر الاستثمار في هذه الخطة على قطاع البنى التحتية.

فبالإضافة إلى الاستثمار في الطرق، والجسور، والسكك الحديد، والمطارات وهي كلها بنى تحتية متقادمة، ستشمل الاستثمارات شبكة ​الإنترنت​ وأيضا تطوير أسطول السيارات الكهربائية و​المدارس​ و​مساعدة​ قطاع الرعاية المنزلية والبحث والتطوير.

ويعتزم بايدن تمويل خطته عبر زيادة ضرائب الشركات من 21 بالمئة إلى 28 بالمئة، وهي نقطة تلقى معارضة جمهورية شديدة.