لفتت وزارة الخارجية الإيرانية، إلى أنّ "عقب الخطوة الوقحة الّتي اتّخذها الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين، في فرض الحظر على عدد من مسؤولي إيران ومؤسّساتها، بذريعة حقوق الإنسان، تمّ استدعاء السفير البرتغالي لدى إيران كارلوس كوستانهاوس، الّذي تتولّى بلاده الرئاسة الدوريّة للاتحاد الأوروبي، إلى الخارجيّة الإيرانيّة من قِبل مستشار وزير الخارجيّة ومدير عام دائرة غرب أوروبا؛ وجرى إبلاغه احتجاج إيران الشديد على الخطوة غير القانونيّة للاتحاد الأوروبي".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "مدير عام دائرة غرب أوروبا بوزارة الخارجيّة أعرب عن إدانته هذه الخطوة، واعتبرها بأنّها مبنيّة على نهج سياسي وانتقائي تجاه قضايا حقوق الإنسان، موضحًا أنّنا سنقوم ردًّا على ذلك، بتعليق المحادثات الشاملة مع الاتحاد الأوروبي والتعاون الناتج عنها، بما في ذلك في مجالات الإرهاب والمخدرات واللاجئين. كما أكّد أنّ مسألة فرض الحظر بالمقابل، هي الآن قيد الدراسة".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الإثنين، إدراج 8 مسؤولين و3 مؤسّسات في إيران، في لائحة الحظر، بزعم انتهاك حقوق الإنسان.
