نظّم الحرس القديم في "​التيار الوطني الحر​"، تجمّعًا في ساحتَي جبيل وصربا، تزامنًا مع بقيّة المناطق، تخلّله توزيع مناشير على المارّة، توضح "أهميّة ​التدقيق الجنائي​ الّذي يطالب به رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​، وضرورة المباشَرة بتطبيقه كمدخل وحيد للإصلاح واسترجاع ​الأموال المنهوبة​"، داعين "الشرفاء من أبناء الوطن"، إلى "الوقوف إلى جانب الرئيس عون لتحقيق هذا المطلب، الّذي هو لكلّ ال​لبنان​يّين وليس لفئة معيّنة".

وأشار المنشور إلى أنّ "الهمّ المعيشي اليوم هو في سلّم أولويّاتنا، لكن من غير المقبول أن ينسينا حقّنا في معرفة مصير أموالنا المنهوبة، وهو قضيّتنا بعد التدمير والتجويف للدولة منذ العام 1992 حتّى يومنا هذا، وهو مسار ضروري لمعرفة كلّ البيانات والعمليّات الماليّة الخاصّة بـ"مصرف لبنان"، وبكلّ إدارات الدولة، وتكلّفت فيه شركة "ألفاريز أند مارسال"، بعد مماطلة طويلة من المنظومة الّتي حكمت منذ التسعينيات، ولكي يبدأ بعدها دور ​القضاء​؛ الّذي ننتظره لتحصيل حقّنا ولنعرف أين ذهبت أموالنا وودائعنا". وأكّد أنّ "التدقيق الجنائي خطوة أساسيّة لإعادة الثقة بلبنان، وهو الوسيلة الوحيدة والأهم في كشف ​الفساد​ والإضاءة عليه، وعلينا إبعاد هذا الموضوع عن الخلافات السياسيّة؛ وهو مسار يجب أن يجمعنا كلّنا تحت سقف مصلحة لبنان العليا".