اشار الوزير السابق ​سجعان قزي​، في حديث تلفزيوني الى ان "​الفاتيكان​ يسمع من الجميع ويسجل ما يسمعه ولكن ليس بالضرورة ان يصدق ما يسمع"، مبيناً ان "بعض القوى في ​لبنان​ تريد التحكم ب​رئاسة الجمهورية​ منذ الان، من خلال السيطرة على ​الحكومة​ من اجل ان تحضر ​الانتخابات الرئاسية​ بارتياح"، لافتاً الى "وجود ثغرات عدة داخل ​اتفاق الطائف​، لذا لا بد من خلق التعديلات على النظام الطائفي والازمة الحالية ناتجة عن عدم تطبيق النظام".

وأكد قزي انه "في الماضي لم يكن هناك فرق بين الماروني والشيعي والسني والدرزي، ولكن اليوم اصبح الخلاف بين المسيحي والمسيحي والاختلاف ليس ناتج فقط عن الانتماءات الدينية وانما عن الانحطاط الحضاري الذي عمل على تغير مفهومنا للقيم والثقافة والفن، ونحن نعيش في عالم يجب تحويل العداوة فيه الى صداقة".

وأكد ان "​السلام​ مع ​اسرائيل​ ليس مطروحا حاليا ونحن من الأساس متفقون ان يكون لبنان آخر دولة توقع اتفاق سلام مع اسرائيل وحين يحين وقت هذا الأمر لا بد من حل القضايا العالقة"، وشدد على انه " لا يمكن الذهاب إلى سلام مع اسرائيل من دون النظر بوضع حدودنا ونرسّمها. أنا لا أدعو لعقد معاهدة سلام مع اسرائيل انما لا يمكنني ان أعيش في مجتمع ينتظر الحرب، ولا أريد ان أكون على موعد دائم مع الغارات الاسرائيلية".