اعتبر مستشار رئيس ​الحكومة​ ​خضر طالب​، في حديث تلفزيوني، ان "الاسرائيلي وبعد اكتشافه حجم الصمود للمقاومين في غزة لن يفكر في خوض المغامرة مع ​لبنان​ ولكن لا احد يعلم مدى الحماقة الاسرائيلية"، مشيراً الى ان "أي محاولة لكسر التوازن العسكري الذي نشأ اليوم في غزة سيؤدي الى حرب كبرى بالمنطقة وأي حماقة ترتكب في اتجاه لبنان ستؤدي الى حرب كبرى في المنطقة، وعلى الاسرائيلي ان يعيد حساباته تجاه اي مغامرة على لبنان وهو قرأ جيداً ما حصل في غزة وهو يعلم ان ما يتعرض له من غزة هو جزء صغير مما قد يتعرض له اذا شن حرب على لبنان".

ولفت طالب الى ان "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ لن يتردد في التوقيع على مرسوم ​الترسيم​ البحري عندما يرى ان الظرف اصبح مناسباً، و​الوفد اللبناني​ المفاوض تمسك بالحدود الجديدة التي رسمها ​الجيش اللبناني​"، مبيناً انه "حصل تواصل بين رئيس حكومة تصريف الاعمال ​حسان دياب​ وعون عندما عاد الوفد المفاوض من ​الناقورة​ الى ​بيروت​ اي بعد انتهاء جولة المفاوضات، ومن الواضح ان الاسرائيلي ليس مستعجلاً على عملية الترسيم، ولبنان متمسك بما يراه حق له في مياهه الاقليمية".