أكدت نائبة الرئيس الأميركي ​كامالا هاريس​ في ​اتصال​ مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، التزام بلادها بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأهمية الوضع الراهن للقدس.

وأشار ​الملك عبدالله​ الثاني، إلى "ضرورة مواصلة بذل كل الجهود إقليميا ودوليا لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في ​القدس​ الشرقية وإنهاء العدوان على غزة، وضرورة بلورة موقف دولي فاعل لتوفير الحماية للفلسطينيين وإنهاء محاولات التهجير غير القانونية لأهالي حي الشيخ جراح من منازلهم، ووقف الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية الاستفزازية في ​القدس الشرقية​ و​المسجد الأقصى​ المبارك، التي قادت إلى التصعيد الدائر، وتدفع بالمنطقة إلى مزيد من التوتر".

ودعا إلى "تكثيف المساعي والعمل معا من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام"، محذرا من "استمرار الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب، خصوصا في القدس، ومن خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم بالمدينة ومقدساتها".