أكّد رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ​ماهر عبدالرزاق​، أنّ "غزة اليوم هي المحور وهي القضيّة وهي الإنتصار، حيث كلّ الأنظار متّجهة إليها، وأنّ معركة الأمّة تُدار من هناك على الحدود من ​المسجد الأقصى​، حيث المرابطون الصابرون والمقاومون"، موجّهًا التحية لهم "لأنّهم رفعوا رأس الأمة عاليًا وفَرضوا واقعًا جديدًا على مستوى العالم، فبعثوا روحًا وأملًا أنّ بفضل المقاومة بتنا أقرب للقدس من أيّ وقت مضى".

وشدّد، خلال احتفال أقامته الحركة بمناسبة انتصار غزة وذكرى التحرير في ​لبنان​، في مركز الحركة في ​برقايل​ - عكار، على "أهميّة سقوط كلّ مؤامرات التطبيع و"​صفقة القرن​"، ولا قيمة لكلّ هذا التطبيع لأنّه سقط تحت ضربات المقاومين وباتت الأمّة على يقين أنّ خيار المقاومة هو الخيار الصائب والمتاح، حتّى نستطيع استرجاع ​القدس​ وكلّ ​فلسطين​؛ وأنّ انتصار المقاومة هو معركة في مسيرة طويلة".

ولفت عبدالرزاق إلى أنّ "هذا الانتصار غيّر المعادلات وفرض واقعًا جديدًا على الساحة الفلسطينيّة والإقليميّة"، معربًا عن استنكاره "ما حصل من اعتداءات في غزة"، ووصفها بـ"جريمة حرب وإرهاب عالمي بصمت دولي وعربي". وركّز على أنّ "المطلوب اليوم من كلّ العرب والمسلمين أوّلًا وقف التطبيع وإعلان موقف إلى جانب ​الشعب الفلسطيني​ المقاوم، ودعم مقاومته بكلّ وسائل الدعم المتاحة، وإغلاق سفارات الكيان العدو الغاصب في الدول العربيّة والإسلاميّة كافّة".