أعلن ​السفير الإسرائيلي​ في ​واشنطن​ ​جلعاد أردان​ معارضة إسرائيل لقرار إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، إعادة فتح قنصليتها العامة في ​القدس​ الشرقية، بعد أن كان الرئيس السابق ​دونالد ترامب​ قد أغلقها. واشار في حديث لهيئة البث الإسرائيلية، الى انه "لست قلقا من رغبة إدارة بايدن في تعزيز الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، لكننا عارضنا بشدة إعادة فتح القنصلية في منطقة ​بلدية القدس​".

واستدرك: "ليس كل خلاف هو أزمة، أتمنى ألا يتحقق إعادة فتح القنصلية، ولكن إذا ما تم فهو قرار سيادي للولايات المتحدة وسنظل في خلاف حول الأمر".

وكان ​وزير الخارجية​ الأميركي ​أنتوني بلينكن​ قد قال بعد اجتماعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في ​رام الله​ الثلاثاء: "لقد أخبرت رئيس الوزراء الاسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ والرئيس عباس، بأن ​الولايات المتحدة​ ستمضي قدماً في عملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس. هذه طريقة مهمة لبلدنا للتعامل مع ​الشعب الفلسطيني​ وتقديم الدعم له".

وقبيل إغلاقها من قبل ترامب، كان القنصل الأميركي العام بالقدس، مفوض بالاتصال مع ​الفلسطينيين​، رسميا وشعبيا، بتفويض منفصل عن ​السفارة الأميركية​ المسؤولة عن الاتصال مع الإسرائيليين.

وأغلقت إدارة ترامب القنصلية العامة في القدس، بعد نقل سفارتها إلى المدينة من ​تل أبيب​ عام 2018، واعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وعلى إثر قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أوقفت ​القيادة​ الفلسطينية اتصالاتها السياسية مع ​الإدارة الأميركية​ إلى أن تجددت مطلع العام الجاري، بعد تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأميركية.