أشار النائب السابق ​مصباح الأحدب​ إلى أن "​الشعب اللبناني​ هو الذي يدفع الثمن مهما كانت طائفته، وهو الذي يُذلّ أمام الصيدليات، في وقت يُعتبر ارتفاع الدولار مؤشراً للوصول للإنهيار الكبير". ولفت إلى ان "الشعب اللبناني فقد ثقته بأي محاولة إنقاذ من الطبقة السياسية اللبنانية، لأنه من المستحيل الرهان على من اختلق وافتعل المشكلة بأن يحلها".

وخلال ​مؤتمر صحفي​ حول المستجدات السياسية وانعكاساتها على الساحة الطرابلسية، لفت الأحدب إلى أن "جميع الأحزاب في المجلس متفقين على رئاسة سعد الحريري للحكومة، بالتالي علام تريدون أن يختلف الناس في الشارع؟". وأكد أن "الشعب اللبناني بات محبطا ويائساً من القمع الذي يمكن ان يحدث إذا لم تجري الأمور وفق ما تهوى السلطة".

وتوجه لـ "أصدقائنا في العالم خاصة الفرنسيين والعرب"، قائلاً: "نحن نعرف أن الشعب الفرنسي يدعم من ضرائبه تمويل ودعم ​الجيش اللبناني​، كما الشعوب الأخرى من أصدقاء لبنان، لحماية ​السلم الأهلي​ للبنان، لا لحماية مصالح السياسيين".

كما شدد على أن "الحل ليس كما تقولون ب​الانتخابات النيابية​ المبكرة، لأننا لا يمكننا أن ننتظر نتائج الانتخابات ونحن نرى أن دولة القانون غير موجودة في لبنان، ولكنها ظهرت قليلا بالتحركات المهمة التي قام بها الجيش أمس، حيث بدأ بضبط الوضع".