أفادت مصادر "​المرصد السوري لحقوق الإنسان​"، بـ"استمرار عمليّات تجنيد واستقطاب الشبّان والرجال في ​مدينة حمص​، سواء أهل المدينة أو المقيمين فيها من مختلف المحافظات، وذلك من قبل جمعيّة خيريّة في الظاهر، وبدعم مبطّن وكامل من قبل الميليشيات الموالية ل​إيران​ وعلى رأسها "​حزب الله​".

وأشارت إلى أنّ "تعداد المجنّدين في صفوف الميليشيات ارتفع حتّى اللحظة إلى 240 شخصًا، وذلك منذ آذار 2021، حيث ستكون مهمّتهم كما أشار "المرصد السوري" سابقًا، حماية وحراسة خطّ ​النفط​ التابع للإيرانيّين، الّذي يمتدّ من ​العراق​ إلى حمص، وتحديدًا سيتجلّى دورهم بحماية الخطّ من الحدود السوريّة- العراقيّة حتّى حمص؛ وذلك مقابل إغراءات ماديّة يتمّ تقديمها للمجنّدين".