لفت عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​ في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي إلى انه "مرة جديدة تطل قضية دخول العملاء الذين تلطخت سيرتهم وايديهم بولائهم وانصياعم لارادة ومصلحة ​العدو الاسرائيلي​ ويعودون الى الوطن متحصنين بجنسيات اجنبية وتغطية ما. وهذا اجراء مرفوض ويجب الانتباه له كي لا تكون سابقة تستهين معها الخيانة والتعاطي مع اعداء الوطن ما دام هناك من لا يحاسب ولا يقاضي".

ورأى ان "ما اعلنه الاسرى المحررون وعوائل الشهداء هو حقيقة يجب الانطلاق منها، فالعميل خضر غضبوني واحد من مجموعة عملاء تلوثت ايديهم بدماء ابناء الوطن ويستحقون اقصى العقوبات ومكانهم السجون لا التهاون والاهتمام كما يحصل فهل سيم وضع حد لهوءلاء الخونة ام ان حمايتهم اصبحت واجب وطني لبعض الاعتبارات المهترئة".