طالب النائب ​نعمه طعمه​ "بإعلان حالة طوارىء اقتصادية اجتماعية، وأن تستنفر الدولة والحكومة كل أجهزتها الإدارية وجميع مرافقها، لتأمين حاجات الناس وخصوصاً المحروقات والدواء والسلع الأساسية، ولو اقتضى الأمر بمؤازرة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، لأنّه كفى إذلالاً للمواطن وقهراً وإهانات، فهذا لم يحصل في أي دولة في العالم، لأنّ ما نشهده إساءة للوطن وسمعته الخارجية التي اهتزت أصلاً، ولم يعد لدى المجتمع الدولي أية ثقة بهذا البلد من خلال هذه الممارسات غير المقبولة على الإطلاق".

ودعا طعمه في بيان، إلى "ضرورة تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، باعتبار أنّ كل يوم تأخير يعني المزيد من الانهيار، وإذا استمرت الأمور على هذا الحال فإنّي أتوقع الأسوأ بل الوصول إلى كارثة اجتماعية وفوضى عارمة في ظل المعاناة والظروف الصعبة التي يجتازها الناس من خلال البطالة المستشرية وصولاً إلى الهجرة وعمليات الصرف من المؤسسات الرسمية والخاصة، وذلك وللأسف الشديد لم يسبق أن مرّ في الحروب العبثية التي شهدناها".

وتمنى على "الدولة والحكومة والمعنيين تشكيل وفد رسمي لبناني على أعلى المستويات، والذهاب إلى السعودية وإصلاح ذات البين بعد الإساءات والحملات الجائرة التي طاولت السعودية، لأنّه مهما طال الزمن يدرك الجميع أن السعودية هي الضامن لاقتصاد لبنان وهي متنفّسه ورئته، وهناك جالية لبنانية كبيرة تعمل في السعوديةوتحظى بالاحترام والتقدير، ومن الضروري إرسال هذا الوفد لحّل المشاكل والتراكمات نتيجة السياسات العقيمة التي اتُّبعت إن في الداخل أو على صعيد علاقات لبنان بأشقائه وأصدقائه وفي طليعتهم السعودية".