إعتبرت ​نقابة الممرضات والممرضين في لبنان​، في بيان لها أن "التدهور الإقتصادي الكبير الذي أصاب مقوّمات الوطن اللبناني ولم يوفّر القطاع الصحي والإستشفائي قد حتّم التحركات المطلبية دفاعاً عن لقمة العيش وسعياً وراء الأمن الصحي والإجتماعي"، موضحة أن "الأوضاع تسير نحو الأسوأ والمواطن يعيش بقلق مستمرّ من جرّاء فقدان القوة الشرائية وفقدان حقّه بالطبابة والعدد الكبير من المرضى لا يملك إمكانات الدخول الى المستشفيات وتحمّل فروقات نفقات الإستشفاء والمختبرات لا تملك مقوّمات الإستمرار والصيدليات فارغة من الأدوية وصحة المواطن في خطر".

وأكدت النقابة على مطالبها "بضرورة تشكيل حكومة إنقاذ تعيد الثقة بين المواطن والدولة وتباشر بإصلاح القطاعات الحيوية وأهمها القطاع الصحي مع وضع خطة طوارئ صحية وتمريضية واجتماعية"، داعيةً جميع المعنيين والمسؤولين الى "تحمّل مسؤولياتهم التاريخية وبذل الجهود الإستثنائية رأفة بالوطن والمواطن".