لفت "​تيار العزم​" في بيان له، تعليقًا على أحداث مدينة ​طرابلس​ الأخيرة، إلى أنه "تتكرر الأحداث المشبوهة في طرابلس، من إستهداف مرفوض ومستنكر للجيش، الى الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، الى محاولات الاساءة الى المدينة وتشويه صورة أهلها، ما يؤكد أن ثمة جهات تصرّ على إستخدام الوضع الاجتماعي والمعيشي في طرابلس لاستغلالها في تنفيذ أجندات سياسية أو أمنية أو في تصفية حسابات معينة يدفع الطرابلسيون ثمنها خصوصا أن ليل أمس شهد سقوط 18 جريحا من العسكريين والمدنيين".

وأشار إلى أنه "لم تنس طرابلس حتى الآن ما حصل قبل فترة من إحراق للمحكمة الشرعية والبلدية، حيث ما زلنا ننتظر نتائج التحقيقات لكشف الفاعلين ومن يقف وراءهم ويحرضهم على العبث في كل مرة بأمن المدينة، وطالما أنه لم يتم الكشف عن المتورطين في المرة السابقة فإن هذه الأحداث مرشحة للاستمرار وربما تتطور الى ما لا يحمد عقباه".

وأكد أن "الاحتجاجات والتحركات امر مشروع لا بل هي باتت مطلوبة وضرورية لقول كلمة حق في وجه سلطان جائر، لكن ايضا استباحة المدينة أمر مرفوض والاعتداء على ممتلكات المواطنين وتكبيدهم خسائر مالية فوق معاناتهم المعيشية امر مستنكر ويرقى الى مستوى الجريمة الموصوفة، وهذا ينطبق ايضا على استهداف الجيش الذي يشكل خيار الطرابلسيين في حفظ امن مدينتهم وحماية التحركات الاحتجاجية على الاوضاع الصعبة". مشددا على "ضرورة تقديم كل وسائل الدعم والصمود له ليبقى صمام امان الوطن".