لفتت مصادر واكبت وزير خارجيّة ​قطر​ الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أنّ "عبارة "جاهزون للمساعدة" هي جلّ ما سمعه رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​، من دون أن يشير إلى مبادرات أو مساعٍ يمكن أن تقدّمها قطر لحلّ الأزمة الحكوميّة".

ورأت المصادر وبعضها معني بالملف الحكومي، أنّ "الزيارة أُعطيت أكثر من حجمها، وهي في جزء كبير منها مرتبط بواجب عائلي في ​بيروت​"، مؤكّدةً أنّ "لا تأثير أو ربط مباشرًا بين لقاءات الوزير القطري وما يمكن أن يقدم عليه الحريري، والّذي أصبح وشيكًا". وشدّدت على أنّ "قطر يهمّها رؤية ​لبنان​ وشعبه مستقرًّا ومرتاحًا، لكن يبدو أنّ لا قرار بأن تلعب قطر ولا أي دولة أخرى حاليًّا دورًا في حلّ أزمة التأليف الحكومي، فلبنان لا يزال متروكًا وخارج الاهتمامات والأوراق على طاولة المفاوضات بين الدول، وما قيل من أنّ هذه الزيارة القطرية هي نتاج اللقاء الثلاثي في روما بين وزارء خارجيّة الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والسعودية، هو كلام مبالغ به".