أكد ألامين العام ل"​الهيئة العليا للاغاثة​" اللواء الركن ​محمد خير​ "أننا مستعدون لاي مساعدة تُطلب منا في معالجة ومساعدة المتضررين في جميع المناطق اللبنانية، شرط الموافقة المسبقة على قيمة التعويضات من قبل ​مجلس الوزراء​ ورصد الإعتمادات اللازمة من ​وزارة المالية​".

وخلال جولة له على القرى والبلدات في ​البقاع الغربي​، ابدى خير "كل الإستعداد والمساهمة قدر المستطاع في رفع الظلم والأذى عن أبناء هذه المناطق النائية التي ووجدت فيها وجه الشبه في المعاناة والحرمان مع قرى الشمال وعكار والضنية والمنية".

وشدد على أنه "وبمساعدة النائب ​محمد نصرالله​ نستطيع الضغط على تلك الوزارات والتعاون لرفع الأذى والمعاناة، مع علمنا بما تُعانيه البلد من ضغوط، لكننا وبمساعدة النواب نجهد لفعل اللازم والواجب اتجاه هذه المنطقة النائية والمحرومة"، لافتا إلى ضرورة "حضور جميع الإدارات الرسمية على الأرض للمعالجة تماما كما نعمل نحن في ​الهيئة العليا للإغاثة​، لرفع الكوارث عن ابناء المنطقة".

كما وعد بـ "دراسة الملف لهذا الطريق من خلال الشركة الهندسية الخاصة بالهيئة تمهيدا لتنفيذ هذا المشروع اذا لم تستطع وزترة الاشغال تنفيذه، فالحرمان جامع بين البقاع الغربي وعكار والضنية".

من جهته، لفت نصرالله الى ان "طريق (صغبين ـ عيتنيت ـ مشغرة) طريق رئيسية تصل البقاع بالجنوب والعكس، وبالتالي تعتبر طريقا وشريانا حيويا للمنطقة، واصبح وضعها الذي لا يحتمل ولا يطاق مشكلة خطرا على العابرين والمواطنين ويزداد عليها الحوادث المميتة بسبب ضيقها بسبب الحفر والجور والانخسافات فيها، الامر الذي دفعني لتحريك المياه الراكدة ودعوة أمين عام الهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير لزيارة المنطقة والاطلاع عن قرب على معاناتها، مع المتابعة الحثيثة مع وزير الاشغال العامة و​مجلس الانماء والاعمار​ لايجاد مخرج لمعتلجة هذه الطريق، لانه لا يجوز ابقاء هذه الطريق كما هي، الامر الذي يزيد المواطنين والعابرين تفاقما وخطرا على حياتهم نتيجة فقدان السلامة المرورية والانارة عليها، ولن نتوقف حتى تحقيق المعالجات".