رأى النائب السابق ​نضال طعمة​ في بيان، أن "​مسيرة​ التعطيل ستستمر، حين يرى البعض ما يسمى حقوق حزبه وجماعته ومصالحه الشخصية الضيقة قبل حقوق الناس والمواطنين والوطن، ولا عجب عندما يحاول البعض التمترس ب​الطائفية​ والتحريض الطائفي لتبرير مصالحه". وسأل: "ألا يرف لهؤلاء جفن حين يرون المواطن يهان ويذل، وحين يعاينون الهيكل يسقط على رؤوس الجميع؟ لم يعرف اللبناني ذلا كالذي يعرفه اليوم، ولم يمر بضيقة كالتي يعيش فيها اليوم، فإلى متى تستمر طوابير تحقير اللبنانيين أمام ​محطات الوقود​، في ظل فقدان ​الدواء​ و​الكهرباء​ وأبسط مقومات العيش الكريم؟"

واعتبر انه "على الرغم من كل ذلك ورفض التشكيلات التي قدمها رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ ورفض كل الأفكار والمبادرات، يجد الحريري نفسه، أمام خيارات متعددة منها خيار الاعتذار، وهذا الخيار قد يدخل البلد بما هو أسوأ، لذلك نجد الحريري متريثا حتى أعمق درجات المسؤولية. ومن الخيارات الأخرى، إعلان الحريري تشكيلة نهائية ووضعها أمام الرأي العام والمجتمع الدولي، وليتحمل المعطلون مسؤوليتهم كاملة، ويبقى الحذر من أن يكون المطلوب ذلك لاستغلال الواقع من أجل الدخول إلى الفوضى الشاملة. وربما نستطيع أن نقول إن أي خيار هو مر، والرئيس الحريري يوازن بين الخيارات، لينتقي أهون الشرور".

وعن التحقيق القضائي قال: "يجب أن يختصر بكلمة واحدة وهو إطلاق يد القضاء، من دون أي نوع من أنواع العرقلة. ليأخذ القانون مجراه وفق ما هو مرعي ومعروف".