قدمت لجان العمل في ​المخيمات​، أدوية ومستلزمات طبية لجمعية "​الهلال الاحمر​" الفلسطيني، وذلك بمناسبة انتصار تموز 2006 وانتصار معركة سيف ​القدس​.

ولفت نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في "​حزب الله​" الشيخ عطالله حمود، إلى أن "مرة جديدة تؤكد الجمهورية الاسلامية بانها عصية على الحصار، وانها ستبقى مع ​الشعب الفلسطيني​ ومع همومه رغم كل الحصار الذي تتعرض له".

وشدد على أنه "جئنا اليوم لنؤكد أننا سنبقى مع اهلنا في المخيمات رغم الظروف الصعبة، وسنبقى الى جانب ​القضية الفلسطينية​ والى جانب اهلنا رغم الحصار الاميركي والتواطؤ العربي. ان هذه المساعدات من الادوية هي مساعدات دورية".

من جهته، أشار مدير جمعية "الهلال الاحمر" الفلسطيني سامر شحادة، إلى أن "هذه المساعدات تخفف من معاناة شعبنا الفلسطيني في المخيمات وكل من هو بحاجة لها خاصة من ناحية الظروف التي نعدها كارثية من وباء ​كورونا​ وأوضاع اقتصادية صعبة".

وشدد على أنه "لا يمكن للشعب الفلسطيني ان ينتصر الا بإرادة قوية وبمساعدة ودعم ومساندة الايادي الكريمة وحاملي القضية في فكرهم وقلبهم والاخوة في "حزب الله" والجمهورية الاسلامية هم دائما ممن يدعمون رسالتنا وقضيتنا".