اتهمت ​الحكومة​ الإثيوبية جماعات إغاثية في إقليم ​تيغراي​ بأنها تؤدي "دورا مدمرا" وأن عملها لا يقتصر على المساعدات الإنسانية في الإقليم، الذي يعاني سكانه خطر المجاعة"، مشيراً الى ان "الحكومة الإثيوبية قد تعيد النظر في اتفاقها للعمل مع بعض العاملين في المجال الإنساني إذا لم يقصروا أنشطتهم على المساعدات والقضايا الإنسانية".

هذا وتعكس تلك الاتهامات الاحتكاكات الأخيرة بين الحكومة الإثيوبية وجماعات الإغاثة التي سعت منذ أشهر إلى الوصول غير المقيد إلى "تيغراي" المعزول إلى حد بعيد، حيث يواجه مئات الآلاف أوضاع المجاعة ويموت العشرات من الجوع.