قيمة لحياةٍ تفتقد المغامرات المُجدية والبناءة ، حياةٌ نُعرِّج بها نحو رضى الخالق الذي رسمنا بأحسن تقويمٍ ، وزرع فينا من صفاته ما يجعلنا مُتمتعين بنعمٍ كثيرة.

وفي بيان لمؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الاجتماعية، قالت أن لا قيمة للإنسان دون إبراز إنسانيته من خلال التضحيات التي يقوم بها وفعل الخير الذي يسعى لفعله وتحويل ألم فرد أو مجتمع لباقة أملٍ لا تفقد عبيرها.

ولأنّ مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية لا تعرف لليأس من طريق وهي التي تعمل منذ نشأتها تحت وطأة ظروفٍ استثنائية فرضتها طبيعة لبنان المتقلبة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا وخلافها.

وتحت مواكبة شاملة من قبل مكتب المؤسسة المركزي في الجمهورية اللبنانية ممثلاً بالاستاذ محمود جعفر وفريق العمل المتفاني ، وتوجيهات مستمرة ومباشرة من الرئيس المؤسس الدكتور جيلبير المجبر ، أُنجِز وبسرعة قياسية لا تتجاوز التسعة أيام مشروع إنشاء مزار للقديس مار شربل وحديقة مجاورة زُرعت بشتى أنواع الزهور في بلدة الكفور قضاء محافظة النبطية الجنوبية.

وفي هذا الصدد تتوجه مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعيّة بعظيم الامتنان للفنان النحات شهيد أبي عيسى واللوجيستي المقدام الاستاذ ميشال الحلو الذي كان يأتي بشكل يومي من مدينة جبيل وينام احيانا في بلدة الكفور كي يُنجز العمل بهذه السرعة القياسية الذي أُنجِز بها.

ويهمّ مؤسسة الدكتور المجبر الإجتماعية هنا أن توضح أنّ إنجاز هذا العمل ما كان ليتم لولا وجود يد خفيّة اجتهدت معنا وهي يد الربّ بشفاعة مار شربل وسائر القديسين ، كما تنحني المؤسسة إجلالاً واحترامًا لراعي الكنيسة هناك الذي بارك هذا العمل منذ البداية، ولكل أهالي البلدة من المسيحيين كما المسلمين الذي شاركوا فرحة الانجاز بقلوب مُحِبّة ووجوهٍ مبتسمة ورحابة صدرٍ عالية.

إنّ مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية تعاهد هذا الوطن وشعبه الأبي بأن نبقى حيثما تدعو الحاجة في خدمة الناس وتعزيز صلابتهم وفي خدمة تعزيز ثقافة العيش الواحد الموحّد أبدّ الدهر.

وتختم المؤسسة بالكلمة المنحوتة على المزار المُقدّس والتي خطتها أنامل الرئيس المؤسس الدكتور جيلبير المجبر: "في وجهك شربل... وجه أبي وأمي، موسى ونوال المجبِّر يداكَ هنا، وعيناك تحرسان لبنان... شربل يمسح دمعة ، ولا ينظر في هويّة ..."