انتقد الرئيس المكسيكي ​أندريس مانويل لوبيز أوبرادور​ "نظام العلاقات الدولية الذي أقيم في القارة الأميركية واقترح بناء اتحاد إقليمي لدول ​أميركا اللاتينية​، مثل ​الاتحاد الأوروبي​، مرتبطا بالواقع والهوية المحلية".

ولفت الرئيس المكسيكي الى ان "​سياسة​ القرنين الماضيين، التي اتسمت بالتوغل لتعيين الحكام أو عزلهم بأهواء دولة عظمى، غير مقبولة"، داعياً للـ"فرض والتدخل والعقوبات والعزلة والحصار، وبدلا من ذلك، دعونا نطبق مبادئ عدم التدخل، و​تقرير​ مصير الشعوب، والتسوية السلمية للنزاعات، ولنبدأ علاقة في قارتنا برسالة ​جورج واشنطن​ التي بموجبها لا ينبغي للدول أن تستغل مصائب الشعوب الأخرى".