أشار إتحاد "​أورا​" في بيان له، عشية انفجار 4 آب، إلى أن "عام كامل يمر على انفجار 4 آب والحقيقة لم تظهر بعد، عام بأيامه ولياليه مرّ ودماء الشهداء تصرخ طلبا للعدالة وﻻمن يلبّي".

وأطلق الاتحاد نداء، دعا فيه إلى "العمل بأقصى سرعة لكشف الحقيقة الكاملة لانفجار الرابع من آب، ورفع اليد عن القضاء الحر والنزيه والكفوء في لبنان، لتمكينه من تحقيق العدالة الكاملة، سعيا الى تحديد المسؤوليات بكل شفافية وشجاعة، وتحقيق المحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة المروعة"، وإلى "التعويض ﻷهالي الشهداء والمصابين والمنكوبين في بيوتهم وأملاكهم، وإنشاء صندوق خاص لإعادة الإعمار دعم المؤسسات المتضررة لمساعدتها على النهوض واستئناف أعمالها".

ووجه الاتحاد "تحية اجلال الى أرواح جميع الشهداء الذين أصبح حقهم مسؤوليتنا وضمانتنا للاستمرار في النضال، وبينهم العشرات ممن تعاونوا أو تدربوا مع لابورا،بالاضافة الى شهداء الجيش وفوج إطفاء بيروت الذين سقطوا شهداء الواجب"، وتحية احترام وتقدير "للدفاع المدني والصليب الأحمر وكل الجمعيات والمنظمات التي شاركت في أعمال الاغاثة والاسعاف وكل انواع المساعدة"، وتحية تقدير واحترام الى "كل الشعب اللبناني وبخاصة الشباب الذين نزلوا باللحم الحي لاسعاف المصابين، و بالرفوش والمكانس لرفع اﻷنقاض، مقدمين بذلك أرقى مثال على التعاون والتعاضد والمحبة والأخوة".

وتوجه اتحاد أورا بالتهنئة الى الجيش اللبناني في عيده، محييا اياه على "جهوده بعيد الانفجار وعلى تضحياته في جميع الظروف ليبقى الضمانة الوحيدة للحفاظ على اﻷمن والاستقرار في أصعب المراحل التي يمر بها لبنان".

وردد صرخة قداسة البابا فرنسيس الى المسؤولين اللبنانيين خلال لقائه في ١ تموز الماضي مع المرجعيات الروحية المسيحية في روما أن "كفى أن تسيطر أنصاف الحقائق على آمال الناس!"، متوجهًا إلى الشعب اللبناني بصوت قداسة البابا أيضا وبكل ايمان ورجاء أن "ﻻتيأسوا وﻻ تفقدوا روحكم، ابحثوا في جذور تاريخكم عن الرجاء، لتزهروا وتزدهروا من جديد".