أعربت "​منظمة الصحة العالمية​" عن قلقها إزاء تدمير أو إغلاق المئات من المرافق الصحية وقتل وجرح العاملين الصحيين وحرمان ملايين الأشخاص من الرعاية الصحية التي يستحقونها في العديد من الدول. وأوضحت أن بين تلك الدول إثيوبيا و​اليمن​ و​سوريا​ وموزمبيق ونيجيريا والأراضي الفلسطينية المحتلة وميانمار ووسط إفريقيا والصومال.

وأفادت المنظمة، أنه تم تسجيل أكثر من 2700 هجوم على العاملين بالرعاية الصحية في 17 دولة وإقليماً، وفقاً لموقع المنظمة الرسمي. وأعلنت في تقرير تحليلي تناول معلومات تم جمعها على مدار 3 سنوات منذ إطلاق مبادرتها الخاصة بالهجمات على الرعاية الصحية، أنه منذ بدء تطبيق نظام المراقبة في كانون الأول 2017 تم تسجيل 700 وفاة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، في حين أصيب نحو 2000 شخص في تلك الهجمات.

وأوضح التقرير، أنه في عام 2020 وقع 333 هجوماً على الرعاية الصحية في البلدان المتضررة من حالات الطوارئ والأماكن الهشة ما أدى إلى وفاة 239 شخصاً بين العاملين الصحيين والمرضى وإصابة 312 آخرين. ولفت إلى تسجيل 114 وفاة، و278 إصابة في صفوف العاملين بمجال الرعاية الصحية والمرضى نتيجة 588 اعتداء في 14 دولة تخضع لحالات طوارئ.