أفادت مصادر مطّلعة، عبر "​النشرة​"، بأنّ "الأجواء الحكوميّة ليست إيجابيّة بشكل كامل ولا سلبيّة بشكل كامل"، لافتةً إلى أنّ "رئيس الحكومة المكلّف ​نجيب ميقاتي​ يطالب بالحصول على حقيبتَي العدل والداخليّة، كما أنّه لا يقبل بالمداورة أو الحديث عن حقيبة الماليّة، كي لا يكون محرَجًا أمام ​الثنائي الشيعي​، أي "​حزب الله​" و"​حركة أمل​"؛ في حين أنّ الحزب لن يقبل بالتدخّل في قضيّة الماليّة".

على الرغم من ذلك، كشفت المصادر عن "احتمال حصول تفاوض حول حقيبتَي العدل والداخليّة، نظرًا إلى أنّ لدى رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ ميلًا نحو طرح حلول على هذا الصعيد، لكنّها تمسّكت بعبارة: "ما تقول فول حتّى يصير بالمكيول". وأشارت إلى أنّ "رئيس الجمهوريّة يريد واحدة من الحقيبتَين، الداخليّة أو العدل"، لافتةً إلى أنّه "بحال عرضت العدل عليه، لن يمانع السير بالحكومة".