أشار رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ ​صباح الخالد الصباح​، خلال مشاركته في مؤتمر دعم لبنان إلى ان "مشاركتنا في المؤتمر هي للتشديد على ان لبنان واللبنانيين هم أولوية لنا جميعاً"، لافتًا إلى ان "الكويت تسعى الى تعزيز الحوار بين مختلف الافرقاء اللبنانيين للوصول الى حلول".

ودعا الى "ضرورة التوصل الى توازن سياسي واقتصادي وقضائي في لبنان، وإيجاد الحلول للازمة الاقتصادية الحالية"، مشدداً على "استعداد الجميع لمساعدة لبنان للنهوض من آثار هذا الانفجار، وان الكويت قدمت مساعدة إضافية بقيمة 30 مليون دولار لترميم وانشاء الاهراءات، كما تم توفير مساعدات طبية وغذائية من خلال جسر جوي، إضافة الى العديد من المساعدات في حقول ومجالات عديدة، وفي موضوع اللاجئين السوريين".

واعتبر ان "لبنان وصل الى مفترق، وعلينا القيام بكل شيء من اجل مساعدته على تجاوز هذه المحنة، ولكن من المهم ان يجد اللبنانيون بأنفسهم حلولاً، لانه لا يمكن للمجتمع الدولي الاستمرار في المساعدة من دون قيام لبنان بخطوة موحدة وتضامنية في الداخل".