اعتبر المفتي الجعفري الشيخ ​أحمد قبلان​، في بيان، أن "ما جرى على الحدود اللبنانية اعتداء صارخ، وهو مُدان بشدة سوى أنه مردوع بشدة بسبب وجود مقاومة أكبر مما تتصور تل أبيب وشراكة استراتيجية بين الجيش والشعب والمقاومة، بحجم تحويل الإعتداء إلى مجرد عدوان استعراضي محكوم بحسابات الرادع المقاوم".

وأكد أن المطلوب من دعاة السيادة التصويب على واشنطن لأن كلّ ما لدى تل أبيب من ترسانة ونمط عدواني مصدره واشنطن، وتجربتنا بمجلس الأمن ليس إلا صندوق شكاوى بلا جدوى، والمطلوب من اللبنانيين فتح العين جيداً لأن من يعتقدون أنه حبل النجاة ليس إلا مرجعية تل أبيب لتمرير أي عدوان فضلاً عن أخذه مصالح تل أبيب كاسأس مركزي لأي ​سياسة​ له في لبنان.