دعا الوزير السابق يعقوب الصراف، في حديث تلفزيوني الى التوقف عن إستثمار دماء الشهداء والضحايا، معتبرًا أن "استعمال كارثة انفجار مرفأ بيروت لغايات سياسية هو أمر معيب".

ورأى الصراف أن "سرية التحقيق مهمة حتى لا يعرف المجرم أن المحقق وصل الى خيوط تدل عليه، وكي لا يتلوث التحقيق بالشائعات وشهود الزور يجب أن يكون التحقيق سريًا"، مذكرًا بأن "كل مشتبه هو بريء حتى تثبت ادانته، ولا يجوز مداوة الظلم بظلم آخر".

ولفت الصراف أن "الظلم وقع في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ومشكلتنا في سرية التحقيق اليوم هي أن محاضر التحقيق تم تسريبها، واكتشفنا بأن أحد المواقع نشر وثائق التحقيق، وبالتالي المسؤول عن السرية هو المحقق".