استقبل رئيس المجلس الأعلى في الحزب "السوري القومي الاجتماعي"، النائب ​أسعد حردان​، وفداً من "​حزب الله​"، الذي أكد عمق ومتانة العلاقة مع ​الحزب القومي​، ووحدة الموقف والاتجاه في تبني خيار المقاومة، وأعرب عن تقديره للحزب القومي "دوره المقاوم، وحضوره الفاعل في المنطقة"، ومشيداً بـ "جهود النائب حردان ومتابعته الدائمة لأي حدث، في اطار التأكيد على خيار أبناء هذه المنطقة الملتزم خيار المقاومة".

من جهته، أكد حردان أن "أبناء ​حاصبيا​ ـ ​مرجعيون​ هم في صلب عمل المقاومة وصمودها وانتصارها، وهذه المنطقة بما قدمت من تضحيات وشهداء، تتبنى خيار المقاومة، ومعادلاتها، وبالتالي فإن أي ردّ تقوم به المقاومة على الإعتداءات الاسرائيلية يحظى بالتأييد العارم، خصوصاً أن ابناء هذه المناطق عانوا الأمرين من بطش الاحتلال وغطرسته وعدوانيته".

كما شدد على أن "الحادثة التي حصلت في بلدة شويا، لاقت إستنكاراً من أهالي البلدة وفاعلياتها واحزابها ومؤسساتها الرسمية، وهذا يؤكد المؤكد بأن هذه البلدة، كما كل بلدات الجنوب اللبناني التي سلكت طريق مقاومة العدو الصهيوني، لن تتخلى عن هذا الخيار، ولن تسمح بتشويه صورتها".

وأشار حردان إلى أن "جهات معادية وقوى مشبوهة، تستثمر في تردي الأوضاع الاجتماعية ـ الاقتصادية الضاغطة على اللبنانيين، في إطار مخطط خبيث يستهدف تحميل المقاومة مسؤولية تردي الأوضاع، وهذا مخطط اسرائيلي بإمتياز، لا بد من مواجهته بالوحدة والتعاضد والتآزر حتى إسقاطه".

وبمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لانتصار المقاومة في ​حرب تموز​ ـ آب 2006، حيّا حردان "المقاومين الذين صنعوا التحرير والانتصار، لا سيما الشهداء الأبطال، والمواطنين الذين صمدوا والتفوا حول المقاومة"، مؤكداً أن "معادلة الردع لا تزال قائمة، وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ثابتة، حتى تحرير كل ارضنا المحتلة".