أشار وزير الخارجية الأميركي ​أنتوني بلينكن​، إلى أن "الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 7 تشرين الثاني في ​نيكاراغوا​ فقدت مصداقيتها بالكامل".

وفي بيان له، أوضح أن "الولايات المتحدة تعتبر أن الأعمال الإستبدادية وغير الديمقراطية الأخيرة المستوحاة من خوف الرئيس ​دانيال أورتيغا​ من هزيمة إنتخابية، هي بمثابة الضربة القاضية لإحتمالات إجراء إنتخابات حرة ونزيهة في نيكاراغوا". ولفت إلى أن "هذه العملية الإنتخابية ونتائجها النهائية فقدت مصداقيتها بالكامل".

وأكد بلينكن، أن "قرار أورتيغا ونائبته روزاريو موريلو في 6 آب حظر آخر حزب معارضة حقيقي من المشاركة في إنتخابات تشرين الثاني، يؤكد رغبتهما في البقاء في السلطة بأي ثمن".