أكّد نقيب الصيادلة ​غسان الأمين​، أنّه "يجب تحديد لائحة ​الأدوية​ الّتي سيستمرّ دعمها، بشكل واضح"، مشيرًا إلى أنّ "طرح وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​ المتعلّق بالاستيراد الطارئ، وُضعت له آليّات ومواصفات دقيقة وصعبة، وإذا اتُبعت سيصل دواء آمن إلى ​لبنان​ وبأسعار أرخص".

ولفت، في مداخلة تلفزيونيّة، إلى "أنّنا لا نحبّذ الاستيراد الطارئ، لكن للأسف البديل الآن هي الأدوبة المهرّبة الّتي نخاف من طريقة نقلها وتخزينها، لذا الأفضل أن يكون هناك استيراد طارئ في هذه المرحلة، شرط أن يكون سعرها أقل، لأنّنا من الواضح أنّنا ذاهبون إلى ​رفع الدعم​ بشكل كامل"، مركّزًا على أنّ "من المفترض أن يبقي "​مصرف لبنان​" على دعم أدوية ​السرطان​ وأدوية الأمراض المزمنة والمستعصية، وهذا خطّ أحمر".

وكشف الأمين أنّ "منذ 3 أشهر، لم يدخل أيّ دواء إلى لبنان. بالتالي، هناك نوعان من التخزين: تخزين هادف، أي أنّ هناك صيدليات لديها أدوية لكنّها لا تبيع كلّ الزبائن الّذين يأتون إليها، وبالتالي هي مضطرّة ألّا تبيع إلّا بوصفة طبيّة، وألّا تعطي الأدوية إلّا لمرضاها لأنّها تعرفهم. هذا النوع من التخزين هادف، كي لا تذهب الأدوية إلى ​التهريب​. وفي المقابل، هناك التخزين غير الشرعي". وبيّن أنّ "سبب أزمة ​الدواء​ الحاليّة أنّ المصرف المركزي لا يصرف أموالًا للمستوردين، والحلّ الّذي طرحه حسن يجب السير به بسرعة".