أعلن رئيس الوزراء ​العراق​ي ​مصطفى الكاظمي​، خلال زيارته لقيادة العمليّات العسكريّة في الطارمية والاجتماع بالقيادات الأمنيّة، "انطلاق عمليّة أمنيّة، بالتعاون مع أهالي قضاء الطارمية، للقضاء على الخلايا النائمة في المنطقة".

وشدّد على أنّ "علينا الانتباه جميعًا إلى الأصوات المتطرّفة، الّتي تبحث عن فرص لخلق شرخ اجتماعي بين العراقيّين وخلق فتن طائفيّة، هذه الأصوات مرفوضة من قبل الجميع، فقد أثبت العراقيّون بأنّهم لم ينجرّوا، ولن ينجرّوا وراء هكذا خطابات مغرضة"، مشيرًا إلى أنّ "العراق يمرّ اليوم بظروف حسّاسة جدًّا، وقد نجحنا بتفكيك الكثير من الأزمات الداخليّة والخارجيّة والتغلّب على العديد من التحدّيات، وأمامنا بحدود شهرين للانتخابات المبكرة الّتي ستأتي بحكومة جديدة، تستمرّ بما حقّقناه خلال العام والأشهر الماضية".

وأكّد الكاظمي "أنّنا نعمل على تأسيس دولة عراقيّة قويّة وناجحة بمؤسّسات فاعلة ومهنيّة، وهذا لا يتحقّق من دون مساهمة واعية وفاعلة من قبل المواطنين أنفسهم"، مبيّنًا أنّ "العراقيّين أمام منعطف تاريخي كبير، يجب على الجميع التعاون والمساعدة في عبوره، وتحقيق المصالح الوطنيّة العليا".