حمّل النائب ​زياد اسود​، مسؤولية الإشكال بين مغدوسة و​عنقون​، لـ "المجموعات على الأرض والتي تحمل شعارات على سياراتها ومفهوم من اي جهة حزبية اتت، بالإضافة إلى ​الاجهزة الامنية​ والقضاء الذي لا يمكنه التحرك بالشكل السريع والمناسب".

ولفت أسود، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "في مكان ما نحن لا نعتبر ان الاجهزة الامنية والقضاء لا يمكنهم التحرك ليقوموا بواجباتهم من دون رفع الغطاء. في النهاية على الارض بما حصل وما يمكن ان يحصل، هناك جهات تحرك واخرى تحمي ونحن كدولة لا يجب ان ننتظر اذناً من احد لتحمي ​اللبنانيين​ ونطبق القانون. نحن لا نريد ان يعتدي احد علينا وبعدها "نترجّى" ان يرفع أي زعيم الغطاء عن المرتكبين. نحن غطاؤنا الدولة وكلنا تحت سقفها، وما حصل يجب ان لا يتكرر، وليقم القضاء بعمله".

وأكد أنه "حين يشعر اللبنانيون أن أحدا لا يمكنه الانسجام مع غيره وهناك أشخاص لا تعتبر أن غيرها شريك لها في الوطن واخ لها بالمواطنة، في ظل النظام السياسي الذي خلق كل الاشكالات السياسية والقضائية، بالتأكيد هناك أشخاص ستتكلم ب​الفيدرالية​ لأنهم يرون العقم بالنظام. هذا كله شاذ وخارج عن المألوف".