تمنّى عضو تكتّل "​لبنان​ القوي" النائب ​سليم عون​، أن "لا يحصل تمييع في القضاء بقضيّة مارون و​ابراهيم الصقر​، وقد أثبتت الوقائع أنّ "​حزب القوات اللبنانية​" يحاضر بالعفّة وقطع الطرقات لتأمين ​المحروقات​ لـ"شركة كهرباء زحلة"، في الوقت الّذي يحتكر فيه المحروقات ويتّهم آخرين بملف الكهرباء".

ورأى، في مداخلة تلفزيونيّة، أنّ "هناك خطأً بتوصيف الجرائم، فعندما يتمّ تخزين سلع ومواد مدعومة، لا يكون هذا الأمر احتكارًا فقط، بل أيضًا جريمة فساد وسرقة للمال العام، وهناك يطبَّق الإثراء غير المشروع. أمّا بالنسبة إلى الأدوية المخزّنة، فتُضاف إلى ذلك أيضًا عمليّة قتل، لأنّ هناك مرضى قد يموتون بسبب عدم توفّر الأدوية المخزَّنة". وأكّد أنّ "أنظف فريق سياسي في لبنان هو "​التيار الوطني الحر​"، ولم يستطع أحد خلال كلّ هذه الأزمة أن "يقرّب صوبه"، وقد تبيّن أنّ كلّ التهم الموجّهة ضدّ "التيار" هي شائعات،

وبموضوع التحقيقات ب​انفجار مرفأ بيروت​، شدّد عون على "أنّني مع احترام استقلاليّة القضاء والمحقّق العدلي والتحقيقات إلى آخر مدى، وأنا و"التيار الوطني" مع رفع الحصانات بالكامل دون أيّ لبس، لكنّني في الوقت نفسه حريص على الموقع الدستوري لرئيس الحكومة، وأرفض التطاول عليه ولست مع استضعافه، ولا نقبل أن يكون مكسر عصا أو "فشّة خلق". وجزم "أنّنا نريد الحقيقة كاملةً، ويجب أن نعرف من استورد نيترات الأمونيوم ومن خزّنها وكيف انفجرت".

أمّا في الملف الحكومي، فلفت إلى أنّ "بالمنطق والتحليل، أرى أنّ الحكومة كان يجب أن تتشكّل أمس قبل اليوم، وأراها في وقت قريب. نجن لا نتعاطى مباشرةً بالتشكيل، بل نتابع ونرى أنّ التسهيل الّذي قام به رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ كبير، وتصرّف رئيس الحكومة المكلّف ​نجيب ميقاتي​ جيّد، رغم أن هناك تحفّظًا كبيرًا على كلامه". وأكّد أنّ "الكرة اليوم في ملعب ميقاتي، وأعتقد أنّ اللقاء الـ14 بينه وبين الرئيس عون سيكون الأخير، وأتفاءل أن يكون في وقت قريب".