رأى الوزير السابق ​عدنان منصور​ في حديث إذاعي ان "زيارة الوفد الوزراي اللبناني الى ​سوريا​ خطوة جاءت متأخرة، لكنها زيارة تكسر القيد الذي أراده البعض في التعامل مع سوريا، بحيث ان لا غنى عن سوريا"، معتبرا ان "قرار الأمين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ كان قرارًا مدويًا كسر كل المعادلات وحرّك المياه الراكدة ودفع بالبعض لأخذ الضوء الأخضر للإتفاق مع الشقيقة سوريا".

كما أشار إلى ان "الإتفاق مع سوريا هو كسر للأزمة الحادة التي يعيشها لبنان اليوم، وخطوة جيدة ويشّكل عودة للعلاقات معها بالشكل المطلوب، والولايات المتحدة تجرّعت رغمًا عنها قرار التعاون". وأضاف "كان هناك مواقف سياسية متشنجة تجاه سوريا لكن عندما اتخذ قرار استقدام النفط من ايران معظم ​الشعب اللبناني​ وافق على الخطوة من أجل الخروج من الأزمة".