أوضح دبلوماسي غربي رفيع المستوى، لصحيفة "الشرق الأوسط"، "أنّنا لم نعد نبحث عن الكمال في ​الحكومة الجديدة​، فبعد أكثر من سنة من دون حكومة، نعرف أنّه سيكون هناك بعض المقايضات الّتي ستحصل من أجل تأليفها".

وشدّد على "ضرورة احترام الاستحقاقات الدستوريّة الّتي تنتظر ​لبنان​"، مشيرًا إلى أنّ "​الانتخابات النيابية​ والرئاسيّة والبلديّة المقرَّرة العام المقبل، يجب أن تحصل في مواعيدها، وهذا ما تمّ التأكيد عليه في ​مجموعة الدعم الدولية للبنان​، بموافقة معبّرة ولافتة من ​روسيا​ والصين اللتين تتفاديان عادةً الدخول في أي مواضيع جدليّة".

ورأى المصدر أنّ "قانون المناقصات العمومية الّذي تمّ إقراره بأغلبيّة كبيرة في ​المجلس النيابي​، أمر هامّ جدًّا للبنان، لكنّنا فوجئنا بأنّ رئيس "التيرا الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​ وغيره، اعترضوا عليه. ونحن نأمل بشدّة أن لا يمنعوا صدور هذا القانون وتنفيذه، لأنّه أساسي في ​محاربة الفساد​ وبناء الشفافيّة في عمليّات الشراء الحكوميّة".