يتداول "القواتيون" بين بعضهم، بحسب ما علمت "​النشرة​"، عدم الرضا عما آلت إليه الأمور داخل الحزب، حيث تم الاستعانة بالشركة التي تنظم ​مهرجانات الأرز​ للنائب ​ستريدا جعجع​، لتنظيم قداس "​شهداء المقاومة​ اللبنانية"، بينما أصحاب هذه الشركة من غير المنتسبين إلى "القوات"، فيما اعتاد "القواتيون" أن يكون تنظيم هذه المناسبة من قبل الحزبيين المنتسبين والمبدعين في هذا المجال، أمثال إيلي يحشوشي وفريق عمله.

على صعيد متصل، كان الملفت جداً دخول رئيس الحزب ​سمير جعجع​ إلى الحفل، حيث على غير عادة دخلت عقيلته قبله وبدا وكأنها تتقدمه وتدعوه إلى الدخول، بعكس السنوات الماضية وكل احتفالات "القوات"، نظراً إلى أن جعجع كان يتقدم زوجته. فهل هذا التغيير الشكلي هو جزء مما يهمس به في الكواليس من تحضير جعجع لزوجته كمرشحة ل​رئاسة الجمهورية​ والتوريث الحزبي؟.