أكّدت مصادر قريبة من رئيس "الحزب الديمقراطي ال​لبنان​ي" النائب ​طلال أرسلان​، لصحيفة "الجمهوريّة"، أنّ "زيارة وفد ​طائفة الموحدين الدروز​ إلى ​دمشق​، ولقاءه مع الرئيس السوري ​بشار الأسد​ المنتصر في الحرب، إنّما هي امتداد لتاريخ من الأواصر الوثيقة بين الدروز و​سوريا​".

وشدّدت على أنّه "ليس مسموحًا لأصحاب الرهانات الخاسرة أن يشوّهوا تاريخ هذه العلاقة، أو يحرّفوا مستقبلها"، لافتةً إلى أنّ "الزيارة في توقيتها وشكلها ومجرياتها وحصيلتها تحمل دلالات كثيرة، من أبرزها أنّ التفاعل بين لبنان وسوريا هو أقوى من "​قانون قيصر​" الطارئ".