أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحسب ما نقل عنه موقع "الانتشار" أن "التواصل قائم بينه وبين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، سواء بالمباشر، أو عبر الوسطاء وسعاة الخير، موضحا أنه قدم كل التسهيلات المطلوبة حتى تبصر الحكومة النور، وهناك "اوراق" تذهب وتجيء على خط بعبدا و "بلاتينوم" تحمل أسماء ومقترحات تخضع للجوجلة خصوصا من جانب رئيس الحكومة المكلف".

ورأى الرئيس عون أن "المهم ان تكون هناك ارادة ورغبة في التشكيل. وقد عقدت العزم ،انا ورئيس الحكومة المكلف، ان نعمل معا لتأليف حكومة و هذا ما نأمل في تحقيقه"، مشددا على أنه لم يطلب يوما الثلث المعطل وقد تحدث بذلك علنا، وهناك أكثر من بيان صادر عن القصر الجمهوري بهذا الصدد، كما أن البطريرك الراعي نفسه نفى من هنا هذا الأمر. وعلى الرغم من كل ذلك ما فتىء "المعرقلونط يتخذونه ذريعة لرمي المسؤولية على رئيس الجمهورية.

وعن دور اللواء عباس ابراهيم المساعد في "فكفكة العقد" لفت عون الى أن "الأخير تطوع مشكورا لهذه المهمة وباتت الصورة واضحة لديه ويعرف مكمن الخلل".

من جهة أخرى، نفى الرئيس عون حصول أي فتور في العلاقة بينه وبين قائد الجيش العماد جوزف عون، مشيرا إلى أن "هذا التصور من فبركات الاعلام الذي يخترع قصصا لا وجود لها وهناك من يمضي في الكذب والافتراء من دون حسيب أو رقيب، ولا غرابة ان نشهد محطة او أخرى متخصصة في الهجوم على رئيس الجمهورية".

ورفض عون كليا اتهامه بمخالفة الطائف عبر عقد جلسات عمل وزارية او عبر المجلس الاعلى للدفاع، مستائلا :"هل أقف متفرجا على معاناة الناس اليومية إزاء تقاعس من يفترض القيام بمسؤولياتهم والتذرع بتصريف أعمال لا تُصرّف كما يجب، انا ألجأ لما كل ما هو متاح امامي".

وأبدى عون رغبته في العودة إلى الرابية اليوم قبل الغد، مؤكدًا انه لن يفعل قبل أن ينطوي اليوم الأخير من عهده.